استغلال الغاز: امكانيات واعدة لامتصاص البطالة وتوفير موارد إضافية لميزانية الدولة   

من المنتظر وصول السفينة العائمة المخصصة لنقل وتسويق الغاز المشترك بين موريتانيا والسينغال خلال الأسابيع القليلة القادمة.

 وستشكل هذه المرحلة الانطلاقة الفعلية لاستغلال وتطوير حقل آحميم ، وهو ما سيمكن من استغلال الغاز المسال، والذي يشمل التطوير تحت سطح البحر لحقول الغاز ومنشآت الغاز العائمة القريبة من الشاطئ.

وستعالج السفينة الغاز الطبيعي؛ إذ ستعمل على إزالة المكثفات والمياه والشوائب الأخرى، قبل تصديره عن طريق خط الأنابيب إلى منشآت الغاز المسال العائمة الخاصة بالمشروع، على بُعد 10 كيلومترات من الشاطئ.

ومن المقرر أن تعالج السفينة نحو 500 مليون قدم مكعّبة يوميًا من الغاز، مع 8 وحدات للمعالجة والإنتاج.

وسيجري تسييل غالبية الغاز بوساطة منشآت الغاز المسال العائمة، بما يتيح التصدير إلى الأسواق الدولية؛ بينما يُخصص بعضه لتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.

وتبلغ احتياطيات موريتانيا من الغاز حدود 100 تريليون قدم مكعب من الغاز:

منها احتياطات حقل "السلحفاة" المشترك مع السنغال 20 تريليون قدم مكعب.

و80 تريليون قدم مكعب هي حجم احتياطي بئرالل الخالص لموريتانيا.

وسيمكن المشروع من امتصاص البطالة التي تصل نسبتها إلى 30%  من الفئة النشطة.

وتحقيق إيرادات سنوية صافية من تقاسم انتاج حقل السلحفاة مقدرة ب 1مليار $.

ويمكن لموريتانيا تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في ظل استهلاك يصل إلى 342 كيلوواط للساعة سنويا للفرد مقابل انتاج  2مليار كيلوواط للساعة.

وهو ما سيمكن من تعبئة موارد إضافية من ميزانية الوزارة المكلفة بالطاقة.

يتواصل ...