وقع معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام محمد صالح، امس الثلاثاء في نواكشوط مع المهندس كريم شعبان، المدير التنفيذي لإحدى فروع مجموعة “طاقة عربية” مذكرة تفاهم بين الوزارة، والشركة المصرية الرائدة في مجال المحروقات والطاقة النظيفة والمياه.
و تهدف المذكرة التي يتعهد الطرفان بموجبها بإجراء مفاوضات ودراسات، إلى إبرام اتفاقيات تجارية في مجالات التعاون، وإجراء دراسات جدوى لمشاريع الغاز وتقييم الحقول وتطوير خط أنابيب افتراضي لنقل الغاز الطبيعي المسال وتبادل البيانات والمعلومات وإيجاد فرص في مجال الطاقة في موريتانيا.
كما ستتشارك الوزارة البيانات والمعلومات مع شركة “طاقة عربية” لتقييم الفرص وتحديدها حسب الأولويات، بينما ستعمل شركة “طاقة” على اجراء الدراسات وتقييم تطوير حقول الغاز، كما سيتعاون الطرفان على إجراء دراسة الجدوى الفنية والتجارية لخط أنابيب الغاز الطبيعي المسال الافتراضي.
و أكد معالي وزير البترول والمعادن والطاقة، أن هذا التعاون سيساهم إلى حد بعيد في تطوير الثروة الغازية لموريتانيا والاستفادة من خبرة هذه الشركة الرائدة.
وأضاف أن الحكومة حريصة على الرفع من مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنها تبذل كافة الجهود لتوفير الظروف الملائمة والحوافز الجذابة لتطويره.
بدوره أعرب السيد كريم شعبان، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، وأكد على تطلعاته للشراكة مع الوزارة في تطوير البنية التحتية للطاقة في موريتانيا ولعب دور كبير في تطوير المحتوى المحلي بالإضافة إلى خلق فرص عمل ونقل الخبرة إلى القوى العاملة المحلية.
من جانبه أعرب السيد عدلي كفافي، نائب رئيس شركة “طاقة عربية” لأفريقيا عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة وأكد أنها “ستفتح آفاقا جديدة لشركة (طاقة عربية)، خاصة في بلد تشير كل المعطيات إلى تبوئه مكانة رائدة في أسواق الطاقة في المستقبل، نظرا للإمكانات الهائلة التي يزخر بها”.
نشير إلى أن شركة “طاقة عربية” هي شركة مصرية رائدة في توزيع الطاقة وخدمتها المتكاملة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا حيث تغطى الاحتياجات اليومية من غاز طبيعي، كهرباء، طاقة متجددة، منتجات بترولية، ومياه في 50 مدينة مصرية لما يزيد عن 1.7 مليون مشترك منزلي، صناعي، تجاري، وسياحي.