أدى معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد، اليوم السبت، زيارة تفقد ومتابعة لعدد من ورش الأشغال الكبرى في العاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه الزيارة التزاما بالتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ القاضية بالوقوف على سير الأشغال، أولا بأول، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان بقائها في الآجال التعاقدية مع التزام معايير الجودة المحددة في دفاتر الشروط.
وبدأت الزيارة من نواكشوط الغربية؛ رفقة والي الولاية السيد أمربيه ربو ولد بوننه ولد عابدين، وشملت المبنى قيد الإنشاء للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وقد وصلت نسبة الأشغال فيها نحو 33 في المائة، والمركب الجامعي الجديد لجامعة نواكشوط، ووصلت نسبة الأشغال فيه 45 في المائة، إضافة إلى مبنى الحماية المدنية، الذي وصلت نسبة الأشغال فيه 25 في المائة.
أما على مستوى نواكشوط الجنوبية؛ فقد اطلع معالي الوزير رفقة والي الولاية السيد انيانك جبريل حمادي، على سير الأشغال في المجمع التجاري الكبير بعرفات، الذي وصلت نسبة الأشغال فيه 75 في المائة، إضافة إلى قرية الصناعة التقليدية التي تجاوزت الأشغال فيها حاجز الـ 50 في المائة.
وختم معالي الوزير زيارته الميدانية من القطاع 22 بتوجنين، حيث اطلع، رفقة والي نواكشوط الشمالية السيدة اطفيله بنت حادن، على الجهود الحكومية المشتركة لإقامة فرصة “حياة جديدة” لآلاف الأسر الموريتانية، التزاما بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، وتحديدا اطلع على سير الأشغال في 5 منشآت تعليمية، ومركز صحي، و10 محلات لتوزيع المواد المدعمة، ومفوضية للشرطة، فضلا عن الخدمات العمومية كالطرق والمياه والكهرباء، وقد وصلت الأشغال مراحلها النهائية بنسبة تقارب 95 في المائة.
وفي تصريح صحفي أوضح مدير المباني والتجهيزات العمومية السيد إبراهيم ولد اسغير أن زيارة معالي الوزير للمشاريع الكبرى، التي يشرف عليها القطاع، تهدف إلى الدفع بالأشغال وتنشيط العمل في الورش المختلفة.
وتابع مدير المباني والتجهيزات العمومية قائلا: “لاحظ معالي الوزير أن الأشغال تتقدم بشكل مرضي، رغم بعض الملاحظات الفنية، التي أوصى بإيجاد الحلول الملائمة لها في أقرب وقت ممكن، وسيتم ذلك بحول الله”. وأشار إلى أن الزيارات الميدانية لجميع المباني قيد الإنجاز مكنت من تجاوز كثير من العقبات المتعلقة بالآجال والمعايير.
من جهته؛ أكد مدير البنى التحتية بوكالة التنمية الحضرية السيد محمدن ولد أحمد سالم أن الأشغال في القطاع 22 بتوجنين وصلت مرحلة اللمسات الأخيرة، حيث تم تجهيز القطاع بجميع المرافق الضرورية من منشآت تعليمية وصحية، ومفوضية للشرطة، فضلا عن الخدمات العمومية كالطرق والمياه والكهرباء، وحوانيت البيع المدعم.
ولفت إلى أن جميع الأشغال ستنتهي مع نهاية هذا الشهر، بحول الله، لبدء توطين المستهدفين بالعملية، وهو ما سيتيح لهم فرصة البدء في “حياة جديدة” بعيدا عن الأحياء العشوائية.
ورافق معالي الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة السيد سيد أحمد ولد بنان، وحكام وعمد المقاطعات والبلديات، ومدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان، والمدير المساعد للرقابة الحضرية، والمديرة العامة المساعدة للشركة الوطنية “إسكان”، ومدير البنى التحتية بوكالة التنمية الحضرية، إضافة إلى المهندسين المشرفين على الأشغال.