أدى معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيد اسماعيل ولد عبد الفتاح، رفقة الوالي المساعد للبراكنة السيد محمد عبد الفتاح ولد احمد، زوال اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع للأعمال الجارية لتصريف مياه الأمطار عن مدينة ألاك.
وخلال هذه الزيارة، استمع معالي الوزير إلى شروح مفصلة عن سير العملية وطرق شفط مياه الأمطار عن المدينة. كما زار السد الموجود في حي امعيفيسة بمدينة ألاك، وتفقد عدة محاور للصرف الصحي، بالإضافة إلى أماكن تجميع المياه.
وأوضح معالي الوزير، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع ميدانيا على العمل المقام به لتصريف مياه الأمطار عن المدينة، وإعادة تأهيل قنوات الصرف الصحي القديم.
وأضاف أن هذه الزيارة أتاحت له الوقوف على المشاكل المطروحة على مستوى مدينة ألاك، خاصة في مجال المياه والصرف الصحي، وتابع قائلا: “إن مدينة ألاك لديها مشكلة كبيرة وعميقة في مجال الصرف الصحي ذلك ما جعلنا نسابق الزمن من أجل التغلب على هذه المشكلة قبل موسم الخريف الذي بدأ في بعض الولايات”.
وأوضح أن مهمة القضاء على هذه المشكلة وفتح ممرات لتصريف المياه أوكلت للهندسة العسكرية وستبدأ العمل فيه قريبا إن شاء الله، فضلا عن تشكيل لجنة لمتابعة تلك الأعمال برئاسة الوالي.
كما عقد معالي الوزير اجتماعا مع السلطات الإدارية وعمد بلديات مقاطعة ألاك، حث خلاله على خدمة المواطن، كما استمع للمشاكل المطروحة في مجال المياه والصرف الصحي التي تعهد بالعمل على حلها في القريب العاجل، مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية أكد أكثر من مرة على ضرورة حل مشاكل المواطن الذي يعتبر الهدف والغاية الأولى لأي تنمية.
ورافق معالي الوزير في مختلف محطات الزيارة حاكم ألاك السيد عبد القادر ولد الطيب وعمدة بلديتها السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، وعدد من أطر وزارة المياه والصرف الصحي، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
كما أدى معالي وزير المياه والصرف الصحي السيد اسماعيل ولد عبد الفتاح زوال اليوم السبت زيارة لمقاطعة بوتلميت بولاية اترارزة، تفقد خلالها البئر الارتوازي الذي سيمكن في القريب العاجل من سد النقص الملاحظ في مياه الشرب على مستوى مدينة بتلميت.
واستمع معالي الوزير، خلال هذه الزيارة، إلى عرض مفصل عن البئر، قدمه المدير العام للشركة الوطنية للماء السيد محمد محمود ولد جعفر.
رافق معالي الوزير خلال الزيارة حاكم مقاطعة بتلميت السيد محمد الحيد ولد سيد يحي ومنتخبي المقاطعة وعدد من أطر الوزارة وقادة الأجهزة الأمنية بالمقاطعة.