عددت السيدة الأولى مريم بنت الداه، اليوم، خلال مشاركتها عبر الفيديو، في اجتماع مبادرة القضاء على نواسير الولادة في إفريقيا الغربية والوسطى، العوامل التي فاقمت خطورة النواريس الولادية في البلاد.
وقالت السيدة الأولى إنه بالإضافة إلى النمو السكاني، وضعف النفاذ للخدمات في مجال الصحة الإنجابية، توجد عوامل فاقمت من خطورة هذا المرض في البلاد.
ومن ضمن العوامل التي عددت السيدة الأولى ارتفاع معدلات الزواج المبكر، وعدم توفر الاحتياجات لتنظيم الأسرة، والحمل المبكر والمتقارب وانخفاض معدل الولادات المدعومة.
وأردفت من ضمن هذه العوامل ارتفاع معدل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتدني مستوى تعليم الفتيات.
وأوضحت بنت الداه منذ انطلاق الحملة الوطنية في 2003، تطورت الأمور في موريتانيا من خلال تنفيذ العديد من البرامج والاستراتيجيات لمكافحة النواسير الولادية، وفق تعبيرها.
وأردفت مريم بنت الداه، النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن متواضعة مقارنة بالحالات الإضافية الجديدة، مما يجعل القضاء على هذه الظاهرة أمرا ملحا، وفق تعبيرها.