أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، أن الدولة الموريتانية تبذل جهودا حثيثة للنهوض بالبحث العلمي ودمجه في جميع البرامج والخطط المستقبلة، ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين.
وأضافت خلال مشاركتها عبر تقنية الفديو كونفرانس في اجتماع إطلاق مشروع التصنيف العربي للجماعات، إن الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع تأتي في إطار تهيئته لدخول المنافسة العالمية المحتدمة بين مؤسسات التعليم العالي، مشيرة أن التصنيفات العالمية للجامعات تعتبر من وسائل تقييم التعليم العالي.
وأوضحت أن الفجوة العلمية الحالية بين الجامعات العربية ونظيراتها في الدول المتقدمة تستلزم تضافر جهود مختلف الدول لتقليصها، موضحة أن الحاجة أصبحت ملحة بوجود تصنيف عربي للجامعات بعد الإعداد والتجهيز اللازم له، وأن تكون المعايير المعتمدة لقياس جودة الجامعات موضوعية وتأخذ بعين الاعتبار الواقع الحقيقي الذي تتواجد فيه مؤسسات الدول العربية.