نظم عدد أهالي الموريتانيين المفقودين في مالي، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، رفضا لما قالوا إنها اعتداءات متكررة للجيش المالي على مواطنين موريتانيين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات من بينها: "نطالب بالقصاص من الجيش المالي" و "لا لاعتداءات الجيش المالي على مواطنينا".
وعبر عدد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، عن امتعاضهم من استمرار استهدف الجيش المالي لمواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية.
وقالت محفوظة بنت سيداتي (من سكان باسكنو) إن الجيش المالي بات يستهدف المواطنين الموريتانيين بشكل متكرر، مضيفة أن ظاهرة استهداف المواطنين الموريتانيين من طرف الجيش المالي ظاهرة جديدة.
وطالبت في تصريح للأخبار، بتحرك حكومي لوضع حد لـ"اعتداءات الجيش المالي على المواطنين الموريتانيين".
بدوره انتقد رئيس حركة كفانا يعقوب ولد أحمد لمرابط، تأخر الحكومة في التعليق على حادثة اختفاء موريتانيين في مالي.
ودعا في تصريح للأخبار الرئيس محمد ولد الغزواني، والجيش لتحمل المسؤولية في الدفاع عن المواطنين الموريتانيين.
وفقد الاتصال منذ مساء السبت الماضي بمجموعة من المواطنين الموريتانيين في منطقة ربينة العطاي قرب الحدود مع مالي، فيما تحدثت مصادر أهلية عن مقتل المجموعة بعد اقتيادها من البئر من طرف قوة من الجيش المالي.
وقال النائب البرلماني عن مقاطعة باسكنو محمد محمود ولد حننا في تصريح للأخبار، إنه تم التأكد على مستوانا" من مقتل مواطنين موريتانيين في حادثة السبت الماضي بالأراضي المالية.
وأوضح النائب ولد حننا في تصريح للأخبار، أن عدد القتلى الذين تأكدت وفاتهم حوالي 15 شخصا، مقدما التعازي لذويهم، سائلا الله لهم الرحمة والمغفرة.
فيما أكدت الحكومة الموريتانية في بيان مساء أمس الاثنين أن السلطات العليا في البلد تتابع "باهتمام بالغ، المعلومات التي تؤكد فقدان الاتصال بعدد من مواطنينا في الأراضي المالية".
وأشار البيان إلى اتخاذ "كافة الإجراءات اللازمة وعلى جناح السرعة للتأكد من مصير المواطنين المفقودين، وتقصي المعلومات الدقيقة بشأنهم".
(نقلا عن موقع الأخبار)