وصفت أحزاب المعارضة في موريتانيا الأجهزة الأمنية في البلاد بأنها "أصبحت سيفا مسلطا على رقاب المواطنين، وسببا في زهق أرواحهم بدل أن تكون جهازا كفؤا وقادرا على حماية أمنهم والحفاظ على ممتلكاتهم".
وقالت الأحزاب المعارضة في بيان صادر عنها إنها تفرض قيام السلطات القضائية والإدارية بإجراء تحقيق فوري، عادل ونزيه في ملابسات قضية مقتل المواطن عمر حمادي جوب، واتخاذ الإجراءات العقابية، الجنائية والإدارية في حق المتورطين في هذه الجريمة التي وصفتها بالبشعة.
ووجهت أحزاب المعارضة نداء حارا إلى الرأي العام الوطني وإلى كافة الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم إلى جانب عائلة الضحية حتى تأخذ العدالة مجراها ويتم إنصاف الضحية.
وعبرت أحزاب المعارضة عن استغرابها من إخراج المواطن عمر حمادي جوب، جثة هامدة من مخافر مفوضية الشرطة رقم: 1 بمقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية وذلك بعد فترة وجيزة من توقيفه لديها، لافتة إلى أن ذلك تم "في ظروف غامضة، وفي تطور خطير".