نظمت مدرسة محمد محمود ولد اتلاميد(الامتياز) بتفرغ زينه حفلها الختامي، تحت عنوان: تطوير المدرسة مسؤولية الجميع.
وتضمنت فعاليات الحفل ،الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم، مشاركات من طرف التلاميذ شملت قراءات شعرية وأناشيد ومحفوظات تحث على أهمية التحصيل المعرفي واستغلال العطلة الصيفية في التعليم والمراجعة ونبذ الكسل ومكافحة عوامل التأثير السلبي الناتج عن متابعة التلفاز والهواتف الذكية، إضافة إلى توزيع جوائز على المدرسين المتميزين بالجدية والمثابرة في العمل والتلاميذ المتفوقين.
والقى مدير المدرسة السيد أنك باب سعيد كلمة، هنأ فيها الأسرة التربوية على نجاح السنة الدراسية وتفوق التلاميذ في مختلف المستويات، مضيفا أن التميز والتفوق جاء نتيجة لتضافر جهود الجميع من آباء ومدرسين.
وقال إن الحضور الرسمي لهذا الحفل الختامي يعكس الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلد لإصلاح التعليم والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
وأشار إلى ان إطلاق المدرسة الجمهورية بداية السنة الدراسية المنقضية يعتبر نقطة تحول في النظام التربوي الوطني بجعله في متناول الجميع وتعميم خدماته على كافة مكونات المجتمع دون تمييز.
وبدره أعرب رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى المدرسة السيد يوسف ولد حرمة الله عن امتنانه للمدرسة وطاقمها إدارة ومدرسين على عنايتهم بالتلاميذ من اليوم الأول من الافتتاح وحتى الاختتام، مضيفا ان هذه العناية تمثلت في الحضور المستمر والتعليم النوعي الذي أكسب التلاميذ تفوقا على المستوى الوطني في مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الاعدادي.
وقال إن المدرسة الجمهورية التي نجحت تجربتها في السنة الأولى من تطبيقها لا يمكن ان تتواصل إلا عن طريق التحسين من الظروف المادية والمعنوية للمدرسين على غرار ما هو واقع في العالم.
وطالب بتوفير المزيد من المدر سين والبنى التحتية والكتاب المدرسي حتى يكتمل استيعاب التلاميذ للدروس ويتسلحوا بالمعارف الضرورية لهم.
أما المتحدثة باسم تلاميذ المدرسة فقد نوهت بتنظيم هذا الحفل واعتبرته حصاد سنة دراسية كانت حافلة بالعطاء العلمي والحضور المتواصل من طرف التلاميذ.