عقدت موريتانيا والسنغال الخميس اجتماعا في مدينة روصو الحدودية لنقاش آليات تصدير الأضاحي من موريتانيا إلى السنغال، وسبل تموين السوق السنغالية من الثروة الحيوانية الموريتانية
ومثل موريتانيا في الاجتماع وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان رفقة وفد من قطاعه، فيما مثل السنغال وزير التنمية القاعدية والتضامن الوطني والانصاف الاجتماعي والترابي السنغالي وزير التنمية الحيوانية والإنتاج الحيواني وكالة صمبا اندوبين كا، رفقة وفد من قطاع التنمية الحيوانية.
وأوضح ولد عثمان خلال كلمة بالمناسبة أن التعاون بين موريتانيا والسنغال شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، شمل العديد من الميادين وخصوصا في مجال الثروة الحيوانية من خلال التسيير الأمثل للانتجاع، وتسويق الحيوانات، ومكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، والتصدي معا لمواجهة انفلونزا الطيور والتي قد تظهر من حين لآخر في أسراب الطيور المهاجرة العابرة للحدود بل والقارات.
وأضاف وزير التنمية الحيوانية أن مهمة قطاع الثروة الحيوانية تتمثل في تعزيز الجهود التي تبذلها الحكومتان الموريتانية والسنغالية طبقا للتعليمات السامية لقائدي البلدين الشقيقين محمد ولد الغزواني وأخيه ماكي صال.
وأكد ولد عثمان أن مصالح القطاع المختصة ستتخذ كافة الترتيبات لضمان التموين السلس للأسواق السنغالية بالأغنام وفي أحسن الظروف ومشاركة الأسر السنغالية أفراح عيد الأضحى المبار
وشدد ولد عثمان على أن قطاعه لن يدخر جهدا لضمان حسن سير هذه العملية، وضمان نجاحها، وكذلك جميع الأنشطة الأخرى لصالح الشعبين الشقيقين.
وزير التنمية القاعدية والتضامن الوطني والانصاف الاجتماعي والترابي السنغالي وزير التنمية الحيوانية والإنتاج الحيواني وكالة صمبا اندوبين أشاد بعلاقات التعاون القائمة بين موريتانيا والسنغال، مذكرا بأن موريتانيا تزود السنغال بأعداد كبيرة من الأضاحي ضمن هذا التعاون المثمر، كما يتقاسمان تبادل الخبرات في مجال الصحة الحيوانية والانتجاع.
وقدرت مصادر موريتانية رسمية الطلب السنغالي من الأضاحي سنويا بأكثر من 210 آلاف رأس من الضأن.
وحضر الاجتماعي والي الترارزة محمد ولد أحمد مولود، والأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية، وعمدة روصو، والسفير السنغالي المعتمد في نواكشوط، ووالي سينلوي، وعدد من أطر وزارة التنمية الحيوانية وممثلين عن اتحاديات المنمين والاتحادات الرعوية.