تفقد وفد موريتاني أوروبي سنغالي أمس الجمعة أشغال جسر روصو، والذي يربط موريتانيا والسنغال عبر نهر السنغال.
وقاد الوفد الموريتاني وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، فيما ترأست الوفد السنغالي وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج عائشة تال صال، وترأس الوفد الأوربي رئيس مندوبية الاتحاد الأوربي في السنغال جان مارك بيزاني،
واطلع الوفد على الأشغال الجارية على ضفتي النهر لإنجاز الجسر، وعبر عن ارتياحه لوتيرة تقدم الأشغال في هذا المشروع.
وذكر الوفد القائمين على الشركة الصينية POLY CHANGDA المنفذة للأشغال بحرص الرئيسين محمد ولد الغزواني وماكي صال على اكتمال أشغال الجسر في الوقت المحدد نظرا لأهميته الاستراتيجية بالنسبة للبلدين وللمنطقة.
وأجرى وزير الخارجية الموريتاني على هامش هذا النشاط مباحثات مع نظيرته السنغالية عائشة تال صال، قال ولد مرزوك في تغريدة على حسابه في تويتر إنهما بحثا خلالها "العلاقات الثنائية المتميزة بين بلدينا الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكدت الوكالة الموريتانية للأنباء أنه من المتوقع أن يمكن الجسر من تسهيل حركة المبادلات بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، بما يعزز التعاون والتكامل بينهما، فضلا عن مساهمته المنتظرة في دعم المشاريع الزراعية في جنوب موريتانيا وشمال السنغال.
وأعطى الرئيسان الموريتاني محمد ولد الغزواني، والسنغالي ماكي صال يوم 30 نوفمبر 2021 إشارة انطلاقة أشغال الجسر الرابط بين البلدين، على أن تكتمل خلال فترة 30 شهرا.