أكد معالي وزير المياه والصرف الصحي السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن قطاع المياه والصرف والصحي لا توجد فيه مشاريع متعطلة، مبينا أن المشاريع التي كانت نسب الأشغال فيها متأخرة تحسنت وسيعمل القطاع بوتيرة متسارعة من أجل تنفيذ المشاريع الحالية وفق الآجال المحددة.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، بعيد الزيارة الميدانية التي قام بها اليوم الخميس لعدد من الوحدات التابعة لقطاع المياه والصرف الصحي، أن الوزارة اعتمدت منذ سنة مقاربة تقوم على متابعة الأشغال كل خمسة عشرة يوما تتضمن مستوى تقدم الأشغال والكميات المنجزة بنسب مئوية، مبرزا أن هذه المقاربة مكنت من زيادة وتيرة الإنجازات في مختلف المشاريع التابعة للقطاع.
وقال إن الزيارة شكلت فرصة للاطلاع على المشاريع الهيكلية المسؤولة عن انتاج وتوزيع المياه الصالحة للشرب في العديد من المدن لضمان تقريب الخدمات الأساسية من المواطنين.
وأكد أنه خلال اجتماعات مع مهندسي و مسؤولي المشاريع تم التطرق لأبرز العراقيل التي تحول دون تقدم الأشغال وكذا الحلول المقترحة لضمان تقدمها بالمستويات المطلوبة، مبرزا أن هذه المشاريع تشكل أحد الأولويات التنموية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي”.
وعبر معالي الوزير عن ارتياحه لمستوى تقدم الأشغال مبرزا أنه تم قطع اشواط كبيرة في مجال توفير المياه الصالحة للشرب لمئات القرى في الوسط الريفي وشبه الحضري وإنجاز ما يربو على 200 ألف توصيلة منزلية.
نشير إلى الزيارة شملت وحدة تسيير مشروع شبكة توزيع مياه مدينة نواكشوط، و المشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي و مشروع “اظهر” و مشروع تقوية تزويد مدينة نواذيبو بالمياه انطلاقا من بحيرة بولنوا).
رافق معالي الوزير خلال الزيارة الأمين العام لزوارة المياه والصرف الصحي وعدد من أطر القطاع.