تفقدت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، والسفير الياباني في موريتانيا أوتشيدا تاتسكوني، ظهر اليوم الجمعة بميناء نواكشوط المستقل، شحنة أرز قدمتها اليابان مساعدة لموريتانيا لكنها تعرضت لحريق في عرض البحر، على ظهر السفينة التي تقلها.
واطلع الوفد الحكومي رفقة السفير على وضعية الشحنة، وعاينوا عينات من مختلف المخازن التي حملت فيها، حيث كان بعضها متأثرا بالنيران بشكل مباشر، وبعضها بالأدخنة، فيما كان تأثر بعضها محدودا.
وأوضحت بنت خطري في تصريح بالمناسبة أن السفينة الناقلة للشحنة تعرضت لحريق في عرض البحر، وهو ما أثر على حمولتها دون أن يتم بشكل دقيق معرفة حجم الضرر الذي لحق بحمولة السفينة من الأرز.
وأضافت بنت خطري أن المفوضية كانت على تنسيق دائم مع السفارة اليابانية في نواكشوط، منذ وصول الشحنة، وذلك لدراسة أنجع السبل للتعامل معها.
وأردفت أنه تقرر بالاتفاق بين المفوضية والسفارة، تفريغ حمولة السفينة والتدقيق فيها، ضمانا لصحة وسلامة المواطنين، متعهدة بأن أي إجراء سيتم اتخاذه بعد التدقيق من وضعية الأرز، سيراعي صحة وسلامة المستهلكين ومصلحة البلد.
كما أصدرت المفوضية والسفارة اليابانية بيانا مشتركا ذكرتا فيه بأن الحكومة اليابانية تقوم بشكل سنوي بتزويد موريتانيا بكمية مهمة من الأرز، في إطار برنامج دعم الأمن الغذائي في موريتانيا، وأردفتا أنه أثناء نقل شحنة الأرز هذا العام، اندلع حريق على متن السفينة الناقلة في عرض البحر، مما تسبب في أضرار، لم يتم حتى الآن تحديد حجمها بدقة.
وأضاف البيان المشترك أن المفوضية والسفارة اتفقتا على تفريغ الشحنة، في مخازن المفوضية، وبدء عمليات الفرز اللازمة وفقا لمعايير السلامة الغذائية، وذلك بهدف الوقوف بدقة على حجم الخسائر.
.png)
.png)
.png)
.png)