أدى معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين، اليوم الخميس، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المنشئات التعليمية التابعة لقطاعه.
وتهدف الزيارة، التي شملت عدة منشئات تعليمية قيد الإنجاز وأخرى مكتملة بولايات نواكشوط الثلاث، إلى الوقوف عن قرب على مدى تقدم الأشغال بهذه المنشئات ومدى ملاءمتها لظروف العملية التعليمية.
واطلع معالي الوزير والوفد المرافق له على تقدم الأشغال بهذه المنشئات التعليمية، كما تلقى شروحا مفصلة من القائمين عليها.
وبين معالي الوزير، في تصريح له بعيد جولته الاستطلاعية، أن هذه الزيارة شملت نماذج من ورشات البناء التي يتم تنفيذها لتعزيز القدرة الاستيعابية لوزارة التهذيب في إطار البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بهدف إنشاء بنية تحتية قادرة على توفير ظروف ملائمة للتمدرس في ظل إرساء المدرسة الجمهورية على المستوى الوطني.
وأضاف أن هذه المنشئات التعليمية يتم تشييدها من طرف وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” وفق معايير فنية محددة تمكن من خلق ظروف ملائمة للطلاب.
وأوضح أن التعليمات صدرت في ظل التحضير للسنة الثانية من الاصلاح من أجل مواكبة سير هذا العمل، لافتا إلى أن الزيارة اليوم مكنت من الاطلاع ميدانيا على 22 مؤسسة متكاملة في نواكشوط شارفت كلها على النهاية، ليتم تسليمها قبل افتتاح العام المقبل.
وبين أن هذه المؤسسات تخضع للمعايير الفنية المطلوبة من حيث التجهيز، إذ تتوفر على مكاتب للإدارة، وسكن لمديري المؤسسات، موضحا أن هذه المؤسسات هي نموذج من ضمن نماذج أخرى بالداخل.
وشكر كل الجهات المنفذة لهذه المنشئات، وكذا وزارة الاسكان التي قامت بتسريع هذا العمل ومتابعته ميدانيا، وكذا الجهات الفنية المراقبة لاستلام هذه المنشئات في الآجال المحددة
.png)
.png)
.png)
.png)