غادر الفوج السادس والأخير من الحجاج الموريتانيين العاصمة نواكشوط صباح اليوم الجمعة متوجها إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لأداء فريضة الحج للعام الهجري 1444.
ويضم هذا الفوج البعثة الرسمية برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب.
وسيلتحق الفوج السادس، البالغ عدده 420 حاجا، بالأفواج الخمسة التي سبقته في مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لأداء صلاة الأربعين في المسجد النبوي الشريف قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
وتجول معالي الوزير بين الركاب داخل الطائرة قبل المغادرة، واستمع لملاحظاتهم، ليؤكد معاليه في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن ظروف مغادرة الحجاج جرت، لله الحمد، وفق الخطة التي رسمتها الوزارة ولم تسجل أية مشاكل.
وقال إنه مع مغادرة هذا الفوج تكتمل عملية تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة، مبرزا أن كافة طواقم الوزارة على أتم الاستعداد وتعمل باستمرار لمواكبة ضيوف الرحمن في كافة مراحل العملية، ابتداء من المغادرة إلى المدينة المنورة مرورا بأداء مناسك الحج في مكة المكرمة، وانتهاء بعودتهم سالمين، إن شاء الله تعالى، إلى أرض الوطن.
وبدوره أوضح المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد باب أحمد ولد محمد ولد باب أحمد، أن جميع الطائرات التي أقلّت حجاجنا الميامين كانت تخضع عند وصولها إلى أرض الوطن للتفتيش الدقيق من طرف مفتشي الوكالة الوطنية للطيران المدني المعنيين بالسلامة الجوية.
وقال إن نتائج هذا التفتيش كانت جيدة لله الحمد، مشيدا بدور القطاعات التي واكبت العملية وعملت على توفير الظروف الملائمة لمغادرة الحجاج الميامين، بدءا بقطاع الشؤون الإسلامية، والتجهيز والنقل، والقطاعات الأمنية من شرطة ودرك وجمارك، وشركة “آفروبور”.
وودع الفوج الأخير من الحجاج كسابقيه من طرف الأمين العام للوزارة السيد بيت الله ولد أحمد لسود، وممثلي السلطات العسكرية والأمنية بالمطار.