نفت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، امس الأربعاء، وجود إحصاء في أي من أحياء العاصمة نواكشوط، مؤكدة أنها تلقت أنباء تفيد بوجود أشخاص ينتحلون صفتها ويجرون إحصاء بمقابل مادي.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها, أنه لا يوجد أي إحصاء في أي من أحياء العاصمة نواكشوط، ومن سيتم ترحيلهم إلى القطاع 22 بتوجنين معروفون سلفا، وفق إحصاءات تمت في ظروف ملائمة، وقد أنجزت في سياق يضمن الشفافية التامة.
وإليكم نص البلاغ:
تلقت مصالح الرقابة الحضرية أنباء عن وجود أشخاص يزعمون التبعية للوزارة، يجرون عمليات إحصاء، بمقابل مادي، في بعض الأحياء المقرر إعادة هيكلتها في العاصمة نواكشوط. وعليه نورد الآتي:
- لا يوجد أي إحصاء في أي من أحياء العاصمة نواكشوط، ومن سيتم ترحيلهم إلى القطاع 22 بتوجنين معروفون سلفا، وفق إحصاءات تمت في ظروف ملائمة، وقد أنجزت في سياق يضمن الشفافية التامة.
- ننوه بالمواطنين إلى تبليغ السلطات الإدارية، في حيزهم الجغرافي، عن أي تحرك بهذا الخصوص لمعاقبة أصحابه وفق القانون.
وأخيرا؛ نشدد على أن مصالح القطاع هي المسؤولة وحدها عن أي عمل يدخل في إطار تنظيم العقار، والإسكان، ويتم ذلك بصفة رسمية ومعلنة.