احتضنت نواكشوط اليوم ورشة تكوينية حول “الإعلام واللغات الوطنية” لفائدة الصحفيين العاملين باللغات الوطنية، منظمة من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية
وستناقش هذه الورشة القضايا المتعلقة باللغات الوطنية، والمشاركة الفعالة وتبادل الخبرات بين السلطة العليا للصحافة والمسؤولين وخبراء اللغات الوطنية في وسائل الإعلام المختلفة بمشاركة عدد من المكونين والإعلاميين.
ومن المتوقع أن تمثل فرصة للخبراء لتقييم المسار التكويني بمكاسبه ومصاعبه واستشراف الأدوات الكفيلة بترقية أداء الصحفيين العاملين باللغات الوطنية، إلى جانب تعزيز كفاءات الصحفيين، وتمكينهم من الأدوات الفنية الكفيلة بالمساهمة في تكريس حق المواطن في الإعلام.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسين ولد امدو، إن تنظيم هذه الورشة يدخل ضمن اضطلاع السلطة العليا بأدوارها في توطيد الذاتية الثقافية وتعزيز تكوين الصحفيين والحرص على توفير إعلام نوعي متنوع ومهني.
واعتبر أن الورشة ستمثل فرصة بالنسبة للخبراء لتقييم المسار التكويني بمكاسبه ومصاعبه واستشراف الأدوات الكفيلة بترقية أداء الصحفيين العاملين باللغات الوطنية.
وأكد أن الورشة ستسهم في تعزيز كفاءات الصحفيين، وفي تمكينهم من الأدوات الفنية الكفيلة بالمساهمة في تكريس حق المواطن في الإعلام.
من جهتها قدمت السيدة حليمة جاكانا عضو مجلس السلطة العليا مسؤولة النوع عرضا حول أهداف الورشة مذكرة بجهود السلطة في مجال تكوين العاملين باللغات الوطنية والتمكين لها عبر الإشراك المنتظم في المسار التكويني وإدراج اللغات الوطنية ضمن جوائز التميز الصحفي وبرمجة دورات منتظمة ومتقدمة للعاملين بها والتي سيتم إطلاق عدد منها خلال الأسابيع المقبلة.
وقد تواصلت فعاليات اليوم الإعلامي بتقديم الخبراء لعروضهم ومقترحاتهم الخاصة بتطوير وتوسيع المسار التكويني للصحفيين العاملين باللغات الوطنية.