أكدت تقارير صحفية أمريكية أن سلطات البلاد أرسلت رسائل بريد إلكترونية لدولة مالي التي تعد حليفا لروسيا، تضمنت أسرارا عسكرية وقضايا حساسة، من خلال "خطأ مطبعي".
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إنه تم توجيه الملايين من رسائل البريد الإلكتروني العسكرية الأميركية على مدى عقد كامل، تحتوي على "معلومات حساسة للغاية"، بما في ذلك الوثائق الدبلوماسية والإقرارات الضريبية وكلمات المرور وتفاصيل سفر كبار الضباط والغرف الفندقية التي يقيمون بها.
ووصفت "سي إن إن" هذا الخطأ بأنه يعرض الأمن القومي الأميركي لمخاطر، حيث إن المعلومات الشخصية التي تتضمنها الرسائل الإلكترونية يمكن استغلالها في تنفيذ عمليات قرصنة إلكترونية، ويمكن توظيفها في ملاحقة تحركات عناصر البنتاغون، مع العلم أنه لم يتم الإبلاغ عن حالة من هذا القبيل.
وبحسب التقارير؛ فقد احتوت إحدى الرسائل على أرقام غرف فندقية لرئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جيمس ماكونفيل والوفد المرافق له في رحلة قاموا بها إلى إندونيسيا في مايو الماضي.