يجتمع اليوم بالعاصمة الإيطالية روما قادة ومسؤولين كبار من دول أوروبية وإفريقية لنقاش قضايا مرتبطة بالهجرة، وذلك بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويأتي "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة" المنعقد اليوم، بمبادرة من رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، وهو حدث يهدف لإعادة أسباب ظاهرة الهجرة إلى جدول الأعمال.
كما سيكون المؤتمر مناسبة لميلوني لإعادة "خطة ماتي" التي سبق أن أعلنت عنها إلى الواجهة والتي تهدف إلى معالجة ظاهرة الهجرة من جذورها.
ويشارك في المؤتمر كل من الرئيس التونسي والموريتاني والإماراتي ورؤساء الوزراء في كل من الجزائر ومصر وليبيا ومالطا ورئيس المجلس الأوربي ورئيسة المفوضية الأوروبية ووزير الخارجية التركي وممثلون لدول الخليج.
وتطمح ميلوني إلى جمع الدول التي تعتبر مصدرا للهجرة ودول العبور بالإضافة إلى الدول الوجهة.
وحسب مسؤول أوروبي فإن المؤتمر يهدف إلى تمديد الاتفاق النموذجي الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع تونس بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى القارة.