أكد سفير جمهورية مصر العربية المعتمد في موريتانيا، سعادة السيد خالد يوسف، أن العلاقات بين مصر وموريتانيا علاقات وطيدة وتاريخية بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن الزخم الكبير الذي تشهده علاقات البلدين، سيمكن من تحقيق شراكة استراتيجية بينهما.
جاء ذلك خلال حفل نظمته السفارة المصرية، مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط، بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لثورة الثالث والعشرين يوليو، حضره معالي وزير العدل، السيد محمد محمود بن الشيخ عبد الله بن بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد انيانغ ممادو، ومعالي الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، المكلف بالموريتانيين في الخارج، السيد محمد يحيى ولد سعيد.
وأضاف سعادة السفير أن الثورة المصرية دشنت عصر الاستقلال في منطقتنا العربية، معلنة بداية عهد جديد من الحرية السياسية والسيادة الوطنية والتضامن القومي والتحرر من قيود الاستعمار.
وأكد أن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستستضيفها موريتانيا خلال شهر نوفمبر القادم ستمثل علامة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك، مهنأ الحكومة الموريتانية على نجاحاتها المتتالية في استضافة الفعاليات الدولية متعددة الأطراف المختلفة.
حضر الحفل مستشار بالوزارة الأولى، والأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والموريتانيين في الخارج، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا.