أُعلن صباح اليوم في النيجر عن اختيار الجنرال عبد الرحمن تشياني لرئاسة المجلس العسكري لحماية الوطن الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم قبل يومين.
لم يكن مفاجئا تأكيد ترؤس الجنرال تشياني للمجلس العسكري، فهو صاحب المبادرة بالانقلاب واحتجاز الرئيس في قصره، وإن كان الحديث يجري عن خيارات متعددة من بينها تشياني وقائد الجيش السابق الجنرال ساليفو مودي.
تشياني ألقى خطابا على التلفزيون الرسمي تحدّث فيه عن مبرّرات الانقلاب موجّها الكثير من النقد لنظام الرئيس بازوم مركّزا على الجانب الأمني والإخفاقات التي حصلت. وقال " إن تحرك المجلس العسكري لحماية الديمقراطية مدفوع بالرغبة الوحيدة في الحفاظ علىالنيجر في مواجهة التدهور المستمر للوضع الأمني"، مضيفا لقد فشلت السلطات السابقة في أن تعطينا السلطات لمحة عن حل حقيقي لإنهاء الأزمة"، على حد تعبيره.
وقد احتجز جنود الحرس الرئاسي بقيادة الجنرال تشياني الرئيس محمد بازوم فجر الأربعاء قبل أن تتطور الأمور لإعلان الإطاحة في وقت متأخر من مساء نفس اليوم. وهو الإجراء الذي دعمه الجيش في اليوم التالي.