تخرجت الدفعة الثانية بعد المائة من التلاميذ الحرسيين، اليوم الجمعة بمدينة روصو جنوبي موريتانيا، وتضم 555 فردا من ضمنها فصيل من النساء وعنصر من الجمالة.
وقال الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين قائد أركان الحرس الوطني، في احتفال تخرج الدفعة، إن هذه الدفعة «ستسمح بضخ دماء جديدة و قدرات نوعية وحديثة في هذا القطاع العريق والصرح الأمني الشامخ».
وأضاف ولد ألمين أن الدفعة الجديدة حملت اسم «شهيد معركة وادان يوم 29 سبتمبر 1977 الرقيب أول محمد الأمين ولد اسويدي؛ الأمر الذي يتطلب وعيا بجسامة التحديات وتحمل المسؤوليات في مختلف المهام».
وأكد أن ان «العمل سيبقى متواصلا والجهود حثيثة بغية تحقيق الأهداف التي أرسى أسسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني» وفق تعبيره.
ودعا الفريق ألمين الخرجين إلى «التحلي بالحماس وفضائل الصدق والجدية والانضباط في خدمة الوطن والشعب والإخلاص لقيم الجمهورية الإسلامية الموريتانية».
من جانبه قال قائد مدرسة الحرس الوطني، العقيد عبد الرحمن ولد سيد أحمد أشويخ، إن المدرسة «تتكفل بمهمة تكوين الأفراد من غير الضباط وإجراء الدورات العسكرية وخصوصا شهادة الكفاءة المهنية رقم 1ورقم2 وشهادة مختلف الأسلحة وإفادة الكفاءة المهنية رقم 1ورقم2».
وأشار إلى أن المدرسة خرجت حتى الآن 102دفعة من الحرسيين ودفعتين من ضباط الصف العاملين ودفعتين من الشرطة الوطنية وثلاث دفعات من التجمع العام لأمن الطرق و4 دفعات من المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.