قال الاتحاد الأوروبي إنه لا يعترف بالقادة العسكريين الذين نصبوا أنفسهم في النيجر، مضيفا أن محمد بازوم ما زال هو الرئيس.
ودان الاتحاد الأوروبي "بشدة" الانقلاب العسكري في النيجر، مؤكدا أنه قرر تجميد كل أشكال التعاون الأمني مع النيجر على الفور.
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد أن "أي خرق للنظام الدستوري في النيجر ستكون له عواقب على التعاون بين الجانبين".
من جانبه؛ أمهل الاتحاد الأفريقي جيش النيجر 15 يوما "للعودة إلى الثكنات"، مطالبا بإطلاق سراح بازوم "فورا ودون شروط".
في الأثناء؛ قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إن الترتيبات الأمنية والاقتصادية مع النيجر تتوقف على إطلاق سراح بازوم واستعادة النظام الديمقراطي.
ودعا بلينكن للإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، مضيفا أن "الانقلاب العسكري يهدد بقطع المساعدات عن النيجر".