فشلت وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في تحقيق أي اختراق فقد أُلغي موعدها مع الرئيس المخلوع وكذلك مع رئيس المجلس العسكري واقتصرت مهمتها على لقاء مع عضو المجلس العسكري قائد القوّات الخاصّة والذي تمّ في المطار وغادر الوفد بعد أن أبلغه الجنرال موسى بارمو برفض المجلس العسكري التراجع عن موقفه
رسالة من الرئيس محمد بازوم نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وصف فيها نفسه بالرهينة، وقال: "أنا أكتب هذا كرهينة.
وتتعرض النيجر للهجوم من قبل لجنة عسكرية تحاول الإطاحة بديمقراطيتنا، وأنا مجرد واحد من مئات المواطنين الذين تم سجنهم بشكل تعسفي وغير قانوني. هذا الانقلاب، الذي قاده فصيل في الجيش على حكومتي في 26 يوليو، ليس له أي مبرر على الإطلاق. وإذا نجح، فستكون له عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره."
وفي نهاية رسالته قال بازوم "أدعو حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره لمساعدتنا في استعادة نظامنا الدستوري.
إن النضال من أجل قيمنا المشتركة، بما في ذلك التعددية الديمقراطية واحترام سيادة القانون، هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم مستدام ضد الفقر والإرهاب. لن ينسى الشعب النيجيري أبدًا دعمكم في هذه اللحظة المحورية من تاريخنا."