التقى رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر بأمير كانو النيجيري محمد سنوسي محافظ البنك المركزي النيجيري الأسبق الذي جاء إلى نيامي في مهمة وساطة جديدة.
الأمير الرمزي الذي يحظى بالاحترام في نيجيريا والنيجر نجح فيما فشلت فيه كل الوفود السابقة بما فيها الوفد الأمريكي وهو الالتقاء وجها لوجه مع الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيس المجلس العسكري، في مسعى شخصي لفتح باب التفاوض مع الانقلابيين، دون أن يكون مبعوثا رسميا من نيجيريا أو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، كما أكّد سنوسي.
ولدى عودته من نيامي التقى سنوسي بالرئيس النيجيري بولا تينوبو في أبوجا، وصرّح، بعد الاجتماع، بأنه لقي استقبالا حسنا من قبل القادة العسكريين في النيجر.
وقال "لم أكن مبعوثا من طرف الحكومة النيجيرية لكنّهم كانوا على علم بأني ذاهب إلى هناك. كانت مبادرتي شخصية وسأستمر في بذل قصارى جهدي لإيجاد حل مناسب"، مضيفا أنه أطلع الرئيس تينوبو على تفاصيل مناقشاته مع قادة النيجر العسكريين.