قال مدير مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الضابط الحسن ولد صمب، إن الوضعية الحالية لانتشار المخدرات في موريتانيا "تحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون تفاقمها".
وأضاف مدير مكتب مكافحة المخدرات في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية (وما)، أن المقلق في الوضعية الحالية ليس انتشار المخدرات فقط بصورة غير مسبوقة ، ولكنه توجه المستهلكين لاستخدام أنواع بالغة الخطورة من المخدرات.
وتابع مدير مكتب مكافحة المخدرات أن "المكتب، قد لاحظ خلال بداية العام الجاري، توجها غير مألوف، هو انتقال مستهلكي المخدرات ذات الخطر( الحشيش)، إلى استعمال المخدرات ذات الخطر البالغ مثل (الراتنج الحجرة المغربية )".
وأكد مدير المكتب أنه تمكنوا خلال النصف الأول من العام 2023، من تفكيك أربع خلايا، و اعداد 101 محضرا، تمت بموجبها إحالة 156، مشتبها، منهم 133 مواطنا موريتانيا والبقية أجانب، إضافة إلى حجز12023.07 غ، من الحشيش و 7089.48 غ من راتنج القنب.
ودعا مدير المكتب إلى "توفير الكادر البشري، واللوجستي والمادي، من اجل زيادة النشاط ، وإنشاء دوريات راكبة تنفذ بشكل دائم عمليات تفتيش مباغتة، من وقت لآخر على الطرق المؤدية إلى العاصمة نواكشوط، باستخدام الكلاب البوليسية ، وإشراك المجتمع المدني والأندية الشبابية، في التوعية والتحسيس بخطورة الظاهرة على الفرد والمجتمع عن طريق وسائل الإعلام المحلية و وسائل التواصل الاجتماعي"