تخرجت أمس الخميس دفعة جديدة مكونة من 45 ضابطا من القوات المسلحة وقوات الأمن (البرية والبحرية والجوية و من الدرك والحرس الوطنيين) .
واستفادت الدفعة من برنامج دراسي متكامل ومكثف جمع بين النظري والتطبيقي وشمل مختلف العلوم العسكرية ومواضيع تعليمية عامة أخرى ، حسب القائمين على المدرسة الوطنية للأركان بنواكشوط.
وأشرف وزير الدفاع الوطني جالو مامادو باتيا، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، ، على تخرج الدفعة الحادية عشر من دورة ضباط الأركان للعام الدراسي 2017-2018.
وأكد وزير الدفاع الوطني أن هذا الصرح العلمي يشكل تجسيدا بارزا للارادة السياسية الرامية إلى إنشاء جيش مهني قادر على رفع كل التحديات الأمنية المتعلقة بسياق المنطقة ووضع إطار تعليمي عسكري داخل البلاد.
وأضاف أنه تم حتى الآن إنشاء مؤسسات جديدة بالكامل للتكوين كالثانوية العسكرية والمدرسة العليا متعددة التقنيات ومدرسة الطيران والأكاديمية البحرية .
وأضاف أن هذه الانشاءات تدخل في إطار الجهود التى تم بذلها خلال السنوات الأخيرة من أجل إعادة هيكلة وعصرنة القوات المسلحة وتحسين تجهيزاتها ودعم قدراتها.
وبين الوزير أن القوات المسلحة تساهم بنشاط في عمليات حفظ السلام في مناطق النزاع .
وأكد قائد المدرسة الوطنية للأركان، العقيد محمد الأمين ولد محمد المختار الزامل، في كلمة له بالمناسبة، أن المدرسة التى يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 2014 خرجت حتى اليوم 278 ضابطا من حملة شهادة الأركان الوطنية من مختلف تشكيلات القوات المسلحة وقوات الأمن.
وقال إن المدرسة الوطنية للأركان تستمد قوتها وعزيمتها من روح القوات المسلحة الوطنية، ومن الدعم المادي والمعنوي الذى تقدمه الأركان العامة للجيوش والذي كان له الأثر الإيجابي على العملية التعليمية بالمدرسة، حسب تعبيره.