قال رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، جدو ولد خطري إن رئيس الجمهورية جابه "مسألتين معقدتين هما تأثيرات العشرية الماضية وتأثيرات الجائحة".
وأضاف رئيس البعثة خلال الخطاب الذي ألقاه بالمهرجان المنظم من طرف بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية، بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو، أن "مجابهة النظام لهذين التحديين بحزم وشجاعة تستحقان التنويه نظرا لنجاحها الباهر"، على حد وصفه.
واعتبر جدو ولاية نواذيبو ذات ميزة "خاصة"، ووصفها بموريتانيا مصغرة، تضم مختلف أطياف الشعب الموريتاني.
وأكد جدو ولد خطري، أن الحزب يريد أن يسمع من جميع المناضلين والقياديين كما سمع من أطر وأعضاء الاتحادية والأقسام في اجتماعه مع الهيئات، وأن البعثة هدفها هو إيصال جميع القضايا المطروحة بأمانة ومصداقية إلى قيادة الحزب، وفق تعبيره.