قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، إن العمل الاجتماعي عرف في الآونة الأخيرة تطورا نوعيا، حيث تمت مضاعفة المخصصات المالية لذوي الإعاقة و بدأت التحويلات المالية الشهرية للفئات الأكثر ضعفا و خاصة فئة الأطفال متعددي الإعاقة.
وثمنت بنت الشيخ سيديا حرص السيدة الأولى مريم بنت الداه، خلال اختتام فعاليات اليوم العالمي للتوحد، على رعاية العمل الاجتماعي، و الاستعداد الدائم و المؤازرة وتقديم المناصرة لجهود القطاع ذات الصبغة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الاهتمام بأطفال التوحد يشكل دعامة أساسية لأي عمل اجتماعي يهدف إلى النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة.
إلى ذلك، أشرفت السيدة الأولى مريم الداه، مساء اليوم، بمركز زايد للتوحد في نواكشوط، على اختتام الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد.