قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن ما أسماها سياسة الانفتاح على الطيف السياسي المعارض التي انتهجها الرئيس محمد ولد الغزواني منذ وصوله للسلطة، مكنت من «معالجة الاختلالات المتراكمة».
وأضاف ولد الطالب أعمر في لقاء مع إذاعة موريتانيا ليلة البارحة، أن هذه الاختلالات كانت مهيمنة ومعيقة لبناء دولة ديمقراكية عصرية تستجيب لتطلعات المواطنين، وفق تعبيره.
ولفت المتحدث إلى أن سياسة الرئيس ولد الغزواني أشاعت مناخا أعاد الثقة بين السلطة التنفيذية وقوى المعارضة.
وأشار إلى أن هذه المناخ هيأ الأرضية لتطبيع الحياة السياسية وتنقيتها من «الشوائب»، مشيرا إلى «تكريس مبدأ التشاور» بين السلطة التنفيذية وقيادات المعارضة، وبين السلطة وبين مختلف قيادات الأحزاب السياسية.
كما أشار إلى أن السلطة التنفيذية تبنت مبدأ الحياد في التعاطي مع كل ما يتعلق بانتخاب أو تشكيل المؤسسات والنقابات والروابط، وهو ما أعطى نتائج إيجابية في مجال تعزيز الحريات، حسب تعبيره.
(نقلا عن موقع الأخبار)