قال وزير التنمية الحيوانية محمد ولد اسويدات إن المرحلة المقبلة ستتميز بالسهر على الاحترام التام للمال العام، كما ستتميز بالتسيير الأمثل للمصادر البشرية، وتكريس مبدأ العقوبة والمكافئة، والانفتاح على المواطنين والاستماع إليهم والتعاطي الإيجابي مع مطالبهم.
وأكد ولد اسويدات خلال اجتماع مع كبار المسؤولين في وزارته أنه من أجل تسيير أمثل للمرحلة المقبلة سيتم اعتماد أدوات منها، الزيارات الميدانية، والمتابعة المستمرة، والتقييم المرحلي، والرقابة الداخلية.
وشدد ولد اسويدات على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة جديدة، تحمل تحديا جديدا، وعلى أن هذه التوجيهات ليست مجرد كلام أو مناورة، بل هي توجهات جدية يتحمل فيها الجميع المسؤولية، وذلك من أجل تنفيذ أمثل لبرنامج الرئيس "تعهداتي"، وتجسيد فعال لتوجيهاته في خطاباته الأخيرة.
ووعد الوزير بالبدء فورا في إعداد وتحيين الاستراتيجية القطاعية، وإعداد وتنفيذ خطط العمل على مستوى الإدارات والمصالح والوحدات، داعيا طواقم وزارته إلى العمل الجاد، واعتماد حلول مبتكرة، ومواقف حازمة، من أجل إعادة الثقة مع المواطن.
وأضاف ولد اسويدات أن ذلك يتطلب وقفة تأمل مع الذات، واستحضار المسؤولية الأخلاقية والمهنية، مردفا أن عناوين المرحلة المقبلة هي الاحترام التام لأوقات الدوام الرسمي، واستغلال هذه الأوقات لما خصصت لها.
وذكر ولد اسويدات كبار مسؤولي وزارته بأن اجتماعهم يأتي في سياق ما بعد خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني يوم 24 مارس، والذي شخص فيه الاختلالات التي تعاني منها الإدارة، والتي انعكست على العمل الحكومي وساهمت في توسيع الهوة بين المواطن والحكومة.
كما ذكرهم بدعوة الرئيس ولد الغزواني للمسؤولين بتحمل المسؤولية كاملة أو تقديم الاستقالة، وبالتزام الوزير الأول محمد ولد بلال عقب تكليفه بتشكيل الحكومة بأنها "ستكون قريبة من المواطنين".
(نقلا عن موقع الأخبار)