أكد وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر لكبار المسؤولين في قطاعه أن عنوان المرحلة المقبلة هما الصرامة في العمل، والشفافية في التسيير، مشددا على أن تقييم الموظفين سيكون وفق هذين المعيارين.
ودعا ولد الطالب أعمر طواقم وزارته خلال اجتماعهم معهم اليوم الأحد للالتزام بتنفيذ المضامين الواردة في الخطاب الأخير للرئيس محمد ولد الغزواني يوم 24 مارس، مشيرا إلى أن توجها جديدا قد بدأ، هدفه الأول والأخير خدمة المواطنين وإسعادهم.
ونوه ولد الطالب أعمر بأهمية قطاع المياه والصرف الصحي، وضرورة تقريبه من المواطنين، من خلال تفعيل مشروع "خدماتي" على مستوى الإدارات المركزية، وعلى مستوى المؤسسات تحت الوصاية.
كما شدد على ضرورة العمل لإعادة الثقة بين المواطنين والإدارة، وذلك من خلال التعامل اللائق معهم، وحل مشاكلهم في الوقت المناسب.
(نقلا عن موقع الأخبار)