قتل مدنيان و50 مسلحا على الأقل في شمال بوركينا فاسو لدى تعر ض قافلة تحمل مواد غذائية كانت تتحر ك بمرافقة عسكرية إلى كمين، وفق ما ذكرت القوات المسلحة أمس الخميس.
ووقع الحادث الأربعاء قرب تيبو في مقاطعة لوروم المحاذية لمالي عندما هاجم حوالى مئة مسلح قافلة الشاحنات، وفق المصدر.
وذكرت القوات المسلحة في بيانها أن وحدتين عسكريتين كانتا ترافقان القافلة نفذتا هجوما مضادا أدى إلى «تحييد 50 إرهابيا»، وفق تعبير البيان.
وتواجه الدولة الواقعة في منطقة الساحل تم دا مسلحا مستمرا منذ سبع سنوات بدأ في مالي المجاورة.
وقتل أكثر من 10 آلاف مدني وعسكري، بحسب تقديرات المنظمات غير الحكومية بينما فر أكثر من مليوني شخص. وقتل حوالى 40 شخصا نهاية الأسبوع في هجومين قرب بوراسو.
يحكم بوركينا مجلس عسكري بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تعهد استعادة 40 في المئة من أراضي البلاد التي ما زالت خارجة عن سيطرة الحكومة.
كما تعهد بإعادة الحكم الديموقراطي عبر انتخابات رئاسية مقررة بحلووليو 2024.
و قال رئيس الوزراء في بوركينا فاسو أبولينير كيليم دي تامبيلا للبرلمان إن السلطات “لن تتفاوض قط (مع الجهاديين)، لا على سلامة أراضي بوركينا فاسو ولا سيادتها”.
وأضاف أن “المفاوضات الوحيدة التي تعد ذات معنى مع هذه العصابات المسلحة هي تلك الجارية في ساحة المعركة”.
لكن دي تامبيلا أشار إلى أن الهجمات قد تؤدي إلى تأخير الانتخابات.
وقال «لا يمكننا تنظيم انتخابات من دون أمن إن كانت لديكم عصا سحرية لضمان أن بإمكاننا إجراء الانتخابات في أقرب وقت، فلنفعل ذلك».