بدأت اليوم الجمعة في مدينة كيهيدي، أعمال دورة تكوينية حول مخاطر انتشار المخدرات في وسط الشباب، منظمة من طرف البرنامج الوطني للتطوع (وطننا).
وتهدف الدورة التكوينية، التي تدوم يومين، إلى التحسيس حول مخاطر انتشار واستخدام وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية في الأوساط الشبابية.
وسيستفيد من الدورة التكوينية 100 من الشباب المتطوعين والمنخرطين في هذا البرنامج، من خلال تكوين مكثف يسمح لهم بالقيام بحملات تحسيسية في الأحياء والمدارس والاماكن العامة ومساعدة السلطات الادارية والامنية في الحد من انتشار هذه الظاهرة في أوساط الشباب والقصر واليافعين في مدينة كيهيدي وضواحيها.
وأوضح والي كوركول السيد احمدنا ولد سيداب، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النشاط يندرج في إطار الاهتمامات التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لترقية الشباب والمحافظة عليه بوصفه أساس نهضة الأمم وسر تقدمها.
وأشار إلى أنه من الواجب على الشباب أن يدركوا المرحلة المهمة التي تمر بها البلاد في سبيل إرساء مشروع مجتمعي يرى الكل فيه ذاته، مبرزا أن ذلك لن يتأتى إلا بقيامهم بدورهم الفاعل المبني على المبادئ الوطنية الجامعة والابتعاد عما يمكن ان يشكل عقبة في سبيل هذه النهضة المنشودة.
ونبه الوالي إلى أن الشباب مطالب بالعمل على استقرار الوطن من خلال القيام بخطوات تحسيسة لضمان الابتعاد عن آفة المخدرات التي تشكل خطرا جسيما على المجتمعات النامية.
وبدوره أوضح المنسق المساعد لبرنامج وطننا السيد محمد ولد بلالي، أن هذا النشاط الذي هو الثاني من نوعه خلال سنة2023، يهدف إلى تكوين الشباب وحثهم على لعب دورهم الريادي في التصدي لظاهرة انتشار وبيع المخدرات في الاوساط المدرسية والشبابية، وما تسببه من مخاطر صحية واجتماعية واقتصادية على الفرد والمجتمع، وما ينجر عن ذلك من جنوح وتسرب وانحلال اخلاقي.