سيكون قصر برونجنيارت في العاصمة باريس، مسرحا لقمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" التي دعا لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويحضرها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن قادة عدد من الدول.
القمة التي تعقد في الثاني والعشرين من يونيو الجاري؛ تضع على طاولة النقاش تداعيات أزمات المناخ والطاقة والاقتصاد، خصوصا في البلدان الفقيرة، وتبحث عن الحلول المالية لهذه الأزمات.
القمة ستركز على أربعة أهداف رئيسية؛ في مقدمتها مساعدة البلدان التي تعاني من ارتفاع المديونية على هيكلة ديونها، وتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل.
ومن بين أهداف قمة باريس التي تستمر على مدى يومين تشجيع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، وحشد التمويل للبلدان المعرضة لتغير المناخ.
وعلى جدول أعمال القمة عدة فعاليات تتمثل؛ في 50 حدثا جانبيا، وست موائد مستديرة.
وسيشارك إلى جانب الرئيس غزواني الذي يتوقع أن يتوجه إلى باريس مطلع الأسبوع القادم؛ في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، بينهم ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الصيني وغيرهم.
وكما تشارك في القمة أكثر من 120 منظمة غير حكومية وائتلاف المنظمات غير الحكومية، وأكثر من 40 منظمة دولية، بالإضافة إلى ما يزيد على 70 من شركاء القطاع الخاص والعاملين في مجال الجمعيات الخيرية، وأكثر من 300 ممثل لدول ومنظمات دولية وهيئات المجتمع المدني.