قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، إن الاتحاد اعتمد سلسلة من السياسات الهادفة إلى إسكات المدافع في القارة الإفريقية، في أفق سنة 2030.
وأضاف فقي في كلمة مسجلة، بثت في الملتقى التشاوري لعلماء الساحل والسودان، المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن عدة مناطق في إفريقيا، منها السودان وليبيا والساحل، تعيش ” انتشارا مقلقا للإرهاب واللجوء للعنف، للوصول إلى السلطة أو المحافظة عليها”.
وتابع: “إننا لا ندعي أننا قد أحرزنا الانتصارات المنشودة، لكن لن تضعف عزائمنا في بذل المزيد من الجهود، إذ ليس هناك رغد عيش ولا رخاء بدون سلام”.
وبخصوص الأزمة في السودان فقد قال إن ما يحدث هناك من “صراع دموي، يعتبر كارثة بكل المقاييس، وإن الاتحاد يبذل الجهود من أجل وقف إطلاق النار، وتأمين ممرات إنسانية وفتح حوار لا إقصاء فيه بين جميع الأطراف، بعيدا عن أي تدخل خارجي”.
وأكد: “أملنا كبير في اجتماع نواكشوط هذا، من أجل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلم والمصالحة والتآخي والنأي بالسودان عن الحروب الأهلية، وبالمنطقة جميعا عن التشرذم والتشظي”.
وافتتح اللقاء التشاوري اليوم الاثنين، على أن يختتم غدا الثلاثاء، وهو منظم من طرف “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم”، إحدى مبادرات منتدى أبو ظبي للسلم.
وانعقد اللقاء التشاوري تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وحضرته وفود من دول الساحل وإفريقيا، يتقدمها وزير الأوقاف المصري.