نظمت اتحادية جمعيات مراقبي الحركة الجوية بآسكنا اليوم الأربعاء في نواكشوط خامس جلسة عامة عادية تحت عنوان آليات تسيير ومراقبة الحركة الجوية في فضاء آسكنا: الحصيلة والآفاق.
وتهدف هذه الجلسة إلى مناقشة أهم الآليات التقنية التي من شأنها النهوض بأمن الملاحة في إفريقيا على غرار دول العالم الأخرى المتقدمة تقنيا في هذا المجال.
و ذكر الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل السيد أنوي ولد الشيخ بالدور الريادي الذي لعبته بلادنا داخل وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشكر منذ انشائها في 12 /12 /1959، مؤكدا في هذا الاطار أن وزارة التجهيز والنقل لم تدخر جهدا في سبيل دعم عمل اتحاد المراقبين الجويين بموريتانيا.
وأوضح ان قطاع النقل الجوي يحظى على غرار غيره من وسائط النقل باهتمام خاص من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك ضمن السياسة العامة للدولة.
ومن جهته قال رئيس رابطة مراقبي الحركة الجوية في موريتانيا السيد غاربا أسمان إن هذا الاجتماع يأتي لتقييم وضعية الملاحة الجوية بعد جائحة كورونا التي ضربت قطاع الطيران المدني وأدت إلى افلاس بعض الشركات العاملة في هذا المجال وتقييم وجرد أهم المشاكل التي تواجه انظمة تسيير ومراقبة الملاحة الجوية في افريقيا.
وبدوره شكر ممثل آسكنا في موريتانيا السيد سيدي محمد ولد سيدي اتحادية جمعيات مراقبي الحركة الجوية بآسكنا على اختيارها نواكشوط لتنظيم هذه الجمعية، مشيرا إلى أن اختيار هذا العنوان يبرهن على اهتمام المراقبين الجويين بالاطلاع على احدث الوسائل المستخدمة في مجال الملاحة الجوية عبر العالم .
أما ممثل المدير العام لأسكنا السيد كلبين سيبا فقد نوه بالدور الرائد الذي لعبته موريتانيا في هذا المجال.