أضافت الجهات المسؤولة عن قصر العدل أجهزة تكييف ومراوح إلى القاعة التي تجري فيها محاكمة المتهمين في ملف العشرية، وذلك خلال فترة تعليق جلساتها خلال الأسابيع الماضية، ورصد الصحفييون جهازي تكييف، ونحو 11 مروحة.
وتمت إضافة هذه الأجهزة بعد شكوى المحامين، والإعلاميين من ارتفاع درجة الحرارة داخل القاعة خلال جلسات المحاكمة التي بدأت يناير الماضي، وخصوصا خلال شهر مايو حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وذلك قبل تعليق الجلسات يوم 30 مايو، فيما استأنفت الجلسات اليوم.
وتجري المحكمة في القاعة الوسطى من قاعات قصر العدل بولاية نواكشوط الغربية، وتضم القاعة منصة لجلوس قضاة المحكمة ومساعديهم، فيما توجد عن يمينهم منصة أخرى مخصصة لجلوس ممثلي النيابة العامة.
وعن يسار منصة تشكلة المحكمة يوجد قص حديدي يجلس فيه المتهمون خلال مثولهم أمام القاضي ومواجهتهم بالاتهامات الموجهة لهم، والاستماع لردودهم عليها، وكذا الاستماع لأسئلة الدفاع، وأسئلة الطرف المدني.
وبدأت المحكمة اليوم بمواصلة الاستماع لردود الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين على الاتهام الموجهة إليه، فيما لوحظ عزوف دفاع المتهمين عن توجيه أي سؤال له، حيث تحول رئيس المحكمة القاضي عمار ولد محمد الأمين إلى دفاع الطرف المدني (الدولة)، لبدء طرح أسئلتهم على ولد حدمين، قبل أن يرفع الجلسة إلى المساء.