نظمت وزارة البترول والمعادن والطاقة، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، ورشة عمل حول مشروع التحول إلى العدادات الكهربائية الذكية، تحت عنوان “نقلة نوعية في الخدمة الكهربائية لصالح المشتركين”.
وتهدف الورشة إلى إبراز أهمية التحول إلى العدادات الكهربائية الذكية ومدى جدوائيتها في تسهيل الولوج إلى الطاقة والمحافظة عليها.
كما تم خلال الورشة، التي تدوم يوما واحدا، تقديم عرض مفصل عن أهمية المشروع في التحكم في استهلاك الطاقة.
وأوضح الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، السيد أحمد سالم بوهده، في كلمة له بالمناسبة، أن قطاع الكهرباء يكتسي أهمية استراتيجية لما له من تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطنين وعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مبينا أن هذا التحول يهدف إلى الرفع من جودة خدمات الطاقة الكهربائية.
وبدوره، قال المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك)، السيد الشيخ ولد عبد الله ولد بد، أن هذا المشروع يندرج ضمن المحور المتعلق بالتحول الرقمي من خارطة الطريق الخاصة بقطاع الكهرباء.
واستعرض المدير العام أهم الإنجازات التي قامت بها شركة (صوملك)، ومميزات هذا التحول، وتطرق إلى أهمية المشروع في النهوض بالقطاع.
نشير إلى أن مشروع التحول إلى العدادات الكهربائية الذكية يهدف في مرحلته الأولى إلى تركيب وتشغيل 15000 عداد من الجيل المتطور الذي سيضمن للزبناء وللشركة العديد من المزايا والتسهيلات الهامة.