قالت الحكومة الموريتانية، مساء اليوم الخميس، إن القانون سيطبق بكل ما فيه بخصوص «الورقة المسيئة» للنبي صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الجناب النبوي الشريف خط أحمر لموريتانيا حكومة وشعبا.
وأشار وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقة إلى أن الحكومة لم تكن لديها القدرة على “التعرف على كاتب الورقة المسيئة أثناء مرحلة التوهيم”، مؤكدا أن التحقيق في الموضوع قد بدأ.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة إن الرئيس أعطى تعليمات واضحة بضرورة اتخاذ موقف «يبرئ الذمة أمام الله والشعب» في هذه القضية.
وتعود الحادثة إلى اكتشاف مصححين للبكالوريا، ورقة تضمنت إساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أثناء مرحلة «التوهيم».
وأثارت الحادثة غضب طيف واسع من الموريتانيين، طالبوا السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة صاحب الإساءة.
وسبق أن صادقت موريتانيا على مادة في القانون الجنائي (306) تنص على قتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم دون استتابة.