أدى معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيد اسماعيل ولد عبد الفتاح، اليوم الجمعة زيارة ميدانية للأشغال الجارية في بعض أحياء مقطعات السبخة والميناء ودار النعيم، لحماية المواطنين من مخلفات مياه الأمطار.
وفي مختلف هذه المحطات، شدد معالي الوزير على ضرورة تسريع العمل في الحواجز الرملية الموجودة في المناطق المنخفضة حتى لايتضرر المواطنون من مياه الأمطار.
وأوضح معاليه، في تصريح صحفي، أن الزيارة تدخل في إطار الوقوف على مستوى الأشغال المقام بها لشفط مياه الأمطار في ولايات نواكشوط الثلاث، منبها إلى أن الأشغال متأخرة بشكل غير مقبول.
وأكد ضرورة العمل بوتيرة متاسرعة من أجل التغلب على مخلفات الأمطار في هذه المناطق التي شهدت مشاكل كبيرة خلال موسم الامطار الماضي.
وقال إنه سيتابع هذه الأشغال بصفة دائمة، مطالبا الشركات المنفذة بإنجاز الأشغال في أسرع وقت ممكن خاصة بعد توفير الموارد المالية الكفيلة بذلك.
وأشار معالي وزير المياه، إلى أن الأشغال اذا استمرت بهذه الوتيرة سينتهي موسم الأمطار دون إنجاز أي شيئ، محذرا الشركات من أنه إذا لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ الأشغال في الوقت المناسب وزيادة الفرق الميدانية، سيتم سحب المشروع منها وإعطاؤه لمن يمتلك القدرة على تنفيذه في الوقت المناسب.
وكانت العاصمة نواكشوط قد شهدت خلال موسم الأمطار الماضي تساقط كميات كبيرة من الأمطار مما تسبب في غمر عدد من الأحياء في مختلف ولايات نواكشوط.
رافق معالي الوزير في مختلف هذه المحطات الأمين العام للوزارة وولاة نواكشوط وعدد من أطر القطاع.