نظم المكتب الوطني للسياحة، بالتعاون مع مركز شنقيط للدراسات والإعلام، اليوم الاثنين ندوة في نواكشوط بعنوان: "السياحة في موريتانيا التهيئة وعوامل الجذب" وذلك بهدف تطوير النشاط السياحي بالبلد.
وقال الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، عبدول ممادو، إن "خلاصات أعمال الندوة ستساهم في تسليط الضوء على السبل الكفيلة بتطوير النشاط السياحي بشكل عام".
وأشار إلى أنه "سيتم أخذ التوصيات الصادرة عن الندوة بعين الاعتبار، سعيا لتحقيق تنمية شاملة لقطاع السياحة".
من جهته قال المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسياحة، محمد الأمين سيدينا، إنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات شملت جرد وتصنيف المنتج السياحي الوطني، "تماشيا مع النظم الدولية المتعارف عليها في المجال وجعلها متاحة من خلال منصات ووسائط إلكترونية تم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض".
وأضاف أن المكتب يعمل على انتظام مشاركة موريتانيا في العديد من التظاهرات القارية والدولية من خلال "أجنحة بارزة تعكس مقدراتها السياسية في تنوعها وثرائها بغية تسويق الوجهة السياحية الوطنية".
بدوره أوضح رئيس مركز شنقيط للدراسات والإعلام، أحمد محمود أفاه، أن السياحة "لم تعد مجرد وسيلة ترفيهية او أنشطة روتينية للتغيير" مضيفا: "واقعنا المحلي وما يشهد العالم من حولنا من نمو متسارع وتحولات اجتماعية واقتصادية وبيئية وبشكل خاص التطورات التي شهدتها صناعة السياحة، أهلتها لتكون جزءا من منظومة استثمارية مؤثرة وركيزة أساسية في الناتج المحلي".