قالت وزارة المياه إن الزيارة التي أداها الوزير إسماعيل ولد عبد الفتاح لمدينة نواذيبو تمخضت عن اتخاذ حزمة من الإجراءات لحل مشكل العطش بالعاصمة الاقتصادية.
الإجراءات جاءت خلال اجتماع مغلق بين طاقم الوزارة والشركة الوطنية للمياه ورئيس جهة نواذيبو وعمدة البلدية المساعد "خصص لبحث مختلف الاشكاليات التي تعاني منها مدينة نواذيبو وخصوصا النقص الحاصل في تزويدها بالماء الصالح للشرب"، وفق الوزارة.
وتتضمن الإجراءات التي أعلنت عنها الوزارة العمل على تقليص الكميات المهدرة من المياه في بولنوار ونواذيبو، ووضع عدادات لقياس استهلاك المياه في بولنوار، وأخرى على نقاط أخذ المياه على طول الأنبوب.
وتشمل هذه الإجراءات "التوزيع العادل للكميات المنتجة من الماء بين مختلف الأحياء في مدينة نواذيبو"، واقتناء مولد كهربائي لمحطة تحلية مياه البحر ومجموعة من الصهاريج لتوزيع المياه في الأماكن غير المغطاة بشبكة التوزيع، ومضخات سطحية بسعة 300 متر مكعب للساعة لمحطة الضخ الرئيسية في نواذيبو.
وتضمنت هذه الإجراءات العمل على تسريع عملية ربط البئر رقم 7 في بولنوار بالأنبوب الرئيسي "لزيادة الإنتاج بسعة 2000 متر مكعب في اليوم"، والعمل على تسريع إجراءات وصول محطة جديدة لتحلية مياه البحر بسعة 5000 متر مكعب في اليوم.
وقالت الوزارة إن الوزير ألزم المدير العام للشركة الوطنية للماء، بالبحث المعمق في موضوع "الحيف الحاصل" في توزيع المياه في مدينة نواذيبو، وتقديم تقرير مفصل بهذا الموضوع، ستتخذ على أساسه حزمة من القرارات في القريب العاجل.