تستعد اللجنة العليا المشتركة بين موريتانيا والمغرب لعقد اجتماعها الدوري في المغرب، نهاية الأسبوع الجاري، تحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
قال بيان لوزارة الداخلية واللامركزية إن السلطات العليا للبلد، "تتابع باهتمام كبير وعلى أعلى المستويات، المعلومات المتداولة بخصوص فقد الاتصال بمجموعة من مواطنينا في الأراضي المالية".
وأكد البيان على أنه "سيتم الكشف عن أي معلومة أوجديد للرأي العام ولأهالي المفقودين، فور التأكد من صدقية ذلك".
صادقت مجموعة تنسيق هيئات التمويل العربية والإسلامية، على تمويل مشروع تزويد مدينة كيفه بالماء الصالح للشرب انطلاقا من نهر السنغال،بقيمة 317 مليون دولار، قدم منها الصندوق السعودي 100 مليون دولار.
نظم عدد أهالي الموريتانيين المفقودين في مالي، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، رفضا لما قالوا إنها اعتداءات متكررة للجيش المالي على مواطنين موريتانيين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات من بينها: "نطالب بالقصاص من الجيش المالي" و "لا لاعتداءات الجيش المالي على مواطنينا".
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن ما أسماها سياسة الانفتاح على الطيف السياسي المعارض التي انتهجها الرئيس محمد ولد الغزواني منذ وصوله للسلطة، مكنت من «معالجة الاختلالات المتراكمة».
أكدت الحكومة الموريتانية في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين أن السلطات العليا في البلد تتابع «باهتمام بالغ، المعلومات التي تؤكد فقدان الاتصال بعدد من مواطنينا في الأراضي المالية».
وأشار البيان إلى اتخاذ «كافة الإجراءات اللازمة وعلى جناح السرعة للتأكد من مصير المواطنين المفقودين، وتقصي المعلومات الدقيقة بشأنهم».